ميليشيا المالكي تعيث فسادا في العراق

المتحدثون في ندوة نصرة مجاهدي خلق
وليد الطبطبائي: ميليشيا المالكي تعيث فسادا في العراق
الوطن الكويتية
2/6/2011

نظم اتحاد كتاب الكويت والخليج العربي مساء أول من أمس ندوةً تحت عنوان «المجازر التي ترتكبها حكومة طهران وحكومة المالكي في مخيم أشرف بالعراق» وذلك بمقر قوى 11/11 في العمرية شارك فيها النائب وليد الطبطبائي.
وقال الطبطبائي ان معسكر أشرف في العراق خصص لمجاهدي خلق المعارضين للنظام الايراني ومعظمهم من الشيعة المطالبين بالحرية وتأصيل مفهوم الديموقراطية في ايران وضرورة تداول السلطة وقد دخلوا العراق هربا من النظام الايراني ابان حكم النظام السابق في العراق وخصصت المنظمات الدولية حماية خاصة لهذا المعسكر بعد سقوط صدام حسين تخوفا من ان يتعرض المعارضون المنتمون لمجاهدي خلق لأي اعتداء من الحكومة العراقية الجديدة الموالية للنظام في ايران.
واضاف: ان مايتعرض له المقيمون في المعسكر من ابادة جريمة بشعة في حق أناس أبرياء وعزل انتهكت حرماتهم ميليشيا حكومة المالكي التي تعيث فساداً في العراق وبتغاض من القوات الامريكية في العراق، واكد ان ماحدث في هذا المعسكر يعتبر جريمة من جرائم الحرب، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة التحرك لفك الحصار عن المعسكر ومحاسبة من تسبب في مثل هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء.
وكشف الطبطبائي عن تحركات نيابية كويتية لجمع التواقيع رفضا لما جرى في هذا المعسكر من ابادة جماعية ومساندة اخواننا المسلمين الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والقتل.
وقال رئيس المكتب السياسي لقوى 11/11 مطلق عبيسان ان ما يجري ما هو إلا دليل واضح على الاختراق الايراني وتدخل سافر في العراق ومؤسساته الرسمية وبكل مفاصل الدولة العراقية تحت صمت مطبق من قبل القوات الامريكية الموجودة في العراق التي صمتت عن الابادة التي تعرض لها الأبرياء وهذه سبة في جبين العراق الجديد.
وحمل عبيسان المجتمع الدولي مسؤولية «ما يتعرض لها العزل والأبرياء في هذا المعسكر بسبب الصمت المريب تجاه ماقامت به حكومة المالكي من جرائم ضد الانسانية»، مطالباً دول مجلس التعاون بالتحرك الفوري والتدخل لمساندة الأبرياء والمطالبة بمحاسبة مرتكبي الجريمة الشنعاء ضدهم.
وقال الكاتب مشعل النامي ان هذه الندوة هي ندوة تضامنية مع أناس أبرياء معظمهم من الشيعة مورست ضدهم أبشع أنواع الجرائم في معسكر أشرف في العراق وهي الأولى من نوعها في الوطن العربي وهي دليل على أننا لسنا بطائفيين.
واضاف ان منظمة حقوق الانسان ناصرت النظام السوري الذي يمارس الاجرام ضد شعبه والمطالبين باسقاط النظام في البحرين ولم تنطق ببنت شفة تجاه ماتعرض له مجاهدو خلق في معسكر أشرف، متسائلا: اين صاحب الفاكسات وكيل المرجعيات؟
واختتم النامي حديثه قائلاً: «سيأتي يوم نظلم فيه ولن نجد من ينصرنا وذلك بسبب سكوتنا عما يجري لأخواننا المسلمين الذين يعانون الاجرام والابادة بغير حق».
وقال رئيس مكتب حقوق الانسان في قوى 11/11 عايد الشمري ان الابادة التي تعرض لها الموجودون في معسكر اشرف على يد القوات العراقية الحكومية سبق وان حدثت في معسكر الوليد في الأنبار حيث مارس النظام أبشع صور الاجرام ضد الأبرياء في المعسكر.
واضاف: مؤكداً ان ما تعرض له الأبرياء العزل في معسكر أشرف أشبه بمحرقة «هلوكوست» جديدة مارسها النظام في العراق ضد العزل وهي جريمة بحق الانسانية.
وقال الأمين العام لقوى 11/11 ناصر الشليمي ان هذه القضية الانسانية الخطيرة تحتاج الى تدخل دولي لمساندة ومساعدة «من تعرضوا للقتل دون ذنب ومورست عليهم الابادة الجماعية من قبل النظام الايراني بواسطة المفوضية في العراق وأقصد بها الحكومة العراقية».
واضاف ان الموجودين في معسكر أشرف أناس عزل كانوا يطالبون بالحرية والديموقراطية ضد نظام الملالي في ايران الذي أصبح يوزع صكوك الغفران على من يسانده.
واختتم الشليمي حديثه قائلاً ان النظام الايراني والنظام الحالي في العراق وجهان لعملة واحدة أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بسبب الأحداث في البحرين ولم يتوانوا عن قمع وقتل المطالبين في الحرية في بلدانهم، وطالب دول مجلس التعاون وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بموقف واضح تجاه مايحدث في العراق من مجازر ضد الأبرياء.

http://www.nosratashraf.com/nosratas...09-13-13-21-28

[center]