[SIZE="5"]
الدول الغربية تتهم إيران بانتهاك العقوبات الدولية بمساعدة سوريا
الجمعة, 24 يونيو 2011[/SIZE]
[IMG]
[/IMG]
[SIZE="4"]
نيويورك- (ا ف ب)
اتهمت الدول الغربية الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الخميس إيران بانها قامت، بمساعدة من سوريا خصوصا، بانتهاك العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، واصفة هذه الانتهاكات بـ("المقلقة).
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ايضا إلى نشر تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي حول العقوبات المفروضة على إيران، وهو تقرير تحول روسيا دون نشره.
وقال نائب المندوب الفرنسي في الامم المتحدة مارتين بريان إن "التقرير النهائي الذي سلمته لجنة الخبراء إلى مجلس الأمن الشهر الماضي يعطي صورة شاملة ومقلقة لما تقوم به ايران من انتهاكات لالتزاماتها".
واضاف إن "هذه الانتهاكات منهجية ومتعمدة، وهي تشمل كل فئات الاجراءات التي اقرها مجلس الامن الدولي: النووي، البالستي، الحظر على الاسلحة، النقل، والمجالين المالي والتجاري".
وأوضح أن هذه الانتهاكات "تشمل طرق لا تنفك تزداد تعقيدا: استخدام شركات وهمية واسماء مستعارة، اللجوء إلى وسطاء ماليين متعددين ومكاتب صرافة عدة، الاخفاء المادي، بيانات كاذبة وتزوير مستندات".
وفرض مجلس الأمن الدولي على إيران سلسلة عقوبات في أربعة قرارات بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم. وتشتبه الدول الغربية في ان طهران تسعى تحت ستار برنامجها النووي المدني إلى انتاج السلاح الذري وهو ما تنفيه الاخيرة بشدة.
واضاف الدبلوماسي الفرنسي "نحن قلقون بالاخص من الدور الفاعل لسوريا في عمليات النقل غير الشرعية هذه للاسلحة: سوريا متورطة في القسم الاكبر من انتهاكات الحظر على الاسلحة التي وردت الى اللجنة"، مؤكدا أن "سوريا ترفض التعاون مع مجموعة الخبراء واللجنة".
وبدوره اعتبر المندوب البريطاني في الامم المتحدة ليال غرانت أن التقرير حول الانتهاكات الايرانية للعقوبات يجب أن ينشر "بشكل عاجل".
وقال "من الواضح أن ايران تواصل تطوير (...) برنامج للاسلحة النووية.. إيران لم تعطنا أي سبب مقنع بانها مستعدة للدخول في مفاوضات ذات مغزى حول برنامجها النووي".
وعلى غرار زميليها الفرنسي والبريطاني قالت المندوبة الأمريكية في الامم المتحدة سوزان رايس انه يتعين على المجتمع الدولي ان "يتشدد اكثر" في تطبيق العقوبات الدولية المفروضة على ايران، مؤكدة وجود "ادلة مهمة" على انتهاك طهران لهذه العقوبات.
[/SIZE]